بعدما كان من المتوقّع عقد مؤتمر خاص لدعم الجيش اللبناني نهاية شهر شباط، تم إرجاء الموعد من دون تحديد أي وقت جديد له. 
وفي هذا السياق، أشارت معلومات "بلوبيرد لبنان" إلى تباين كبير بين عاصمتين معنيتين بالأزمة اللبنانية، في مقاربتهما للملف اللبناني وكيفية الخروج من الأزمة، إن كان على المستوى السياسي بما يتعلّق بالاستحقاق الرئاسي، أو التوتر الحدودي وسبل تبريد جبهة جنوب لبنان والعودة إلى الهدوء.
وتلفت المعلومات إلى أن مؤتمر دعم الجيش يأتي في إطار مساعي التهدئة جنوباً، التي من المفترض أن تترافق مع تعزيز انتشار الجيش عند الحدود وبالتالي لا بد من دعمه لوجيستياً ومادياً. إلا ان الاختلاف في وجهات النظر لا يزال سيد الموقف وملاحظات عدة ما بين هاتين العاصمتين لا تزال بحاجة إلى توضيحات.